قرار الماضي
آخر تحديث GMT11:29:04
 العرب اليوم -

قرار الماضي

 العرب اليوم -

أنا بنت عمري 18 ‏عاماً ، مشكلتي هي أني كدت أتعرض للتحرش عندما كنت صغيرة، إلا أن الله ستر، والحمد لله ، لم يحصل هذا الشيء . وفي التفاصيل أنه كان في بيتنا جمعة، ومن ‏بينهم ابن خالي الذي يكبرني بـ 6 ‏ سنوات، حيث قال لي، تعالي أعلمك نلعب لعبة الغميضة. فوافقت، وبعد أن انتهينا من اللعب. قال لي تعالي نتهاوش، وهكذا انتقلنا إلى غرفتي، إلا أنه سرعان ما ‏حاول أن يخلعني ملابسي الداخلية، فكان أن ضربته بواسطة ساعة خشبية، كانت موجودة في ‏الغرفة، لأني عرفت أن ما يحاول القيام به هو أمر خطأ ، ولم أصدق كيف خدعني بذلك وغافل أمي، التي كانت جالسة ‏في الصالون مع أمه. إلا أن أمي وأمه لم تلاحظا ما حصل. المشكلة لم تنته هنا ، فهو كان دائماً يقول لي إنه يحبني ويردد على مسمعي دائماً ، أنني زوجته، علماً بأنه الآن تحول إلى شخص آخر ملتزم. قبل أشهر اتصلت به وصارحته وذكرته بما كان قد جرى بيننا ، فقال لي: لماذا تذكرينني بهذا الأمر ؟، فقلت له إني لم أخبر أحداً به ولا حتى أمي، فقال: أنت لي وسأعوضك عن كل ما فات، والله هو الغفور، وما جرى كان لعب جهال. بصراحة يا سيدتي، لا أعرف ماذا أفعل، ولا أعرف حقيقة مشاعري تجاهه. أحياناً أحتقره لأنه حاول أن يدمر حياتي، وأحياناً أخرى أعجب بشخصيته، لأنه خلوق ومهذب بخلاف باقي الشبان. ولا أعرف سبب مشاعري هذه، هل هي لأني أحبه ؟ أم لأنه لا يوجد أحد في حياتي غيره ؟ ‏هل ما أحس به هو حب أم مراهقة ؟ ‏علماً بأني لا أكلمه بالموبايل إلا عندما يبادر هو إلى الاتصال بي ليخبرني أنه قادم لتناول الغداء عندنا ، أوما شابه ذلك ، مع الإشارة إلى أنني لا أرضى بأن أكلم أحداً عبر الهاتف، لأني من أسرة محترمة جداً جداً . فهل أوافق على أن أكون زوجته؟ أم أرفض وأخبر أمي بالسبب؟ وأقول له أن يمحوني من باله؟ أنا حائرة يا سيدتي، علماً بأنه يحبني منذ ‏أن كنت صغيرة، أرجوك ساعديني.. أريد حلاً .

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:13 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 العرب اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 العرب اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 20:23 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الملكة رانيا تلتقي بأصحاب مشاريع إنتاجية وتقدم لهم الدعم

GMT 01:49 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يطالب هاريس باجتياز اختبار القدرات العقلية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 07:20 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الشمس تتعامد على معبد أبوسمبل ظاهرة تتكرر مرتين سنويًا

GMT 17:23 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار عملية ومختلفة لتزيين الشرفة المنزلية الصغيرة
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab